.png)
(GTFM) الإجتماع الإفتراضي لفريق العمل العالمي المعني بالهجرة
اجتمع فريق العمل العالمي المعني بالهجرة عبر الإنترنت في 3 شباط 2021.، كان هذا هو الاجتماع الثاني لفريق العمل وعنوانه "أهمية الحوكمة متعددة المستويات لضمان الاستجابات المحلية الفعالة للهجرة والنزوح".
بإدارة مشتركة من قبل منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) واتحاد بلديات تركيا (UMT) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبلدية غازي عنتاب والاكاديمية العالمية للادارة المحلية والديمقراطية (WALD)، تم تشكيل فريق العمل بعد توقيع "بيان عنتاب 2019'' في "المنتدى الدولي للحلول المحلية للهجرة والنزوح". خلال الإجتماع، تم التأكيد على دور الإدارات المحلية والإقليمية في الحوكمة متعددة المستويات ومشاركة البيانات وزيادة فعالية الخطوات والتدابير المتخذة لمعالجة القضايا المتعلقة بالهجرة، والذي كان الهدف منها تقييم الممارسات السابقة وإعادة تطبيق تلك الممارسات مع التحسينات واقتراح نهج جديدة بمشاركة نشطة من كل من الإدارات المحلية والمنظمات غير الحكومية. ولتحقيق ذلك، كانت الخطة المطروحة هي تحديد الأمور على أرض الواقع وتبادل الأفكار وتحديد الأهداف القصيرة والطويلة المدى. بهذه الطريقة، تُمنح الإدارات المحلية الفرصة لاستكشاف طرق جديدة لحماية المهاجرين ودمجهم في المجتمع.
إفتتحت ياسمين الحايك، منسقة العلاقات مع المنظمات الدولية في منظمة UCLG-MEWA وعضو أمانة فريق العمل، الإجتماع، كما ألقى ممثل إدارة المستوطنات البشرية من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الخطاب الرئيسي. ناقش المشاركون أهمية قيام الإدارات المحلية بدور نشط في العلاقات مع السكان المهاجرين، لا سيما في المناطق الحضرية، على المستويين الوطني ودون الوطني، والذي أصبح أكثر وضوحًا خلال جائحة COVID-19، كما ناقشوا أنه من الواجب أن تكون الخطوة الأولى هي المشاركة الفعالة للبيانات.
أشرف اتحاد بلديات تركيا على الجلسة الأولى، التي تضمنت مداخلات من قبل كل من مسؤول تنمية الموارد والعلاقات الدولية في بلدية سلطان بيلي ودائرة الخدمات الاجتماعية ومفوض التكامل من بلدية أوسنابروك في ألمانيا وبلدية إربد في الأردن ، حيث تم عرض أمثلة للمشاركة الفعالة للبيانات وممارسات الحوكمة متعددة المستويات من قبل البلديات. كان تطبيق SUKOM الذي طورته واستخدمته بلدية سلطان بيلي وتطبيق تتبع بيانات المهاجرين التابع لبلدية أوسنابروك مثالين مهمين تم عرضهما خلال الاجتماع. تمت مشاركة بعض الأمثلة من هذه التطبيقات مع المشاركين، مع الحفاظ على سرية المعلومات المسجلة في النظام.
استمرت الجلسة الثانية بعنوان "دور المدن الصغيرة والمتوسطة كمحفزات للاستقرار"، والتي أشرف عليها منسق الطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بعروض تقديمية من قبل الأمانة العامة لمنظمة المدن المتحدة والإدارت المحلية فرع أفريقيا وبلدية سومبور في صربيا وبلدية كامبيلوس في إسبانيا. كانت الممارسات التي نفذتها هذه البلديات لضمان وتعزيز اندماج المهاجرين من بين الأحداث البارزة في الاجتماع.
