القمة الثقافة الرابعة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية العالمية
بدأت القمة الثقافية الرابعة، وهي واحدة من أهم الأحداث الدولية لمنظمة المدن التحدة والإدارات المحلية ((UCLG، في تاريخ 9 أيلول 2021، واستضافتها بلدية إزمير الكبرى. بدأت القمة التي حضرها ممثلو الإدارات المحلية في مجال الثقافة من جميع انحاء العالم، بجلسة تحت عنوان "الإدارات المحلية والتراث الثقافي".
كان من بين المتحدثين في الجلسة التي أديرت برئاسة محمد دومان، الأمين العام لمنظمة UCLG-MEWA، كل من نائبة رئيس ICOMOS الدولية زينب غول أونال التي ألقت الكلمة الإفتتاحية؛ ورجب غوركان، رئيس بلدية أدرنه، وإيفجينيا لودفيغوفا نائب رئيس بلدية كازان، وزاسور أزيموف، نائب رئيس بلدية أوش، ونافين بيبلاني من إنتاش، ورينا باليدي من إدارة الثقافة في مالمو، وكارليس سانشيز، مدير ترشيح التراث العالمي في تيراسا لا سو دوغارا، ومارك فيلاروبياس، مدير CO18-عدسة ثقافية 18.
خلال كلمته الافتتاحية للجلسة، أكد الأمين العام دومان أن إدارة التراث الثقافي يجب أن تكون متعددة المستويات؛ وذكر أنه ينبغي ضمان التنسيق الكامل بين السلطات المحلية والوطنية والدولية، ويجب أن تكون الإدارات المحلية في قلب إدارة التراث.
بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي عقدت في نفس اليوم، تم عقد جلسة بعنوان "القوة الثقافية للمكاتب الإقليمية لمنظمة UCLG العالمية" خلال الجلسة التي كانت تحت إشراف سالم كوركماز، المنسق العام لمنظمة UCLG-MEWA، كما كان من بين المتحدثين كل من مصطفى مفيد، مدير الوحدة الأفريقية للثقافة والهجرة والسلام والأمن في منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية، وراسيخ ساجيتوف، الأمين العام لمنظمة UCLG أوراسيا، وديمتري بوليانين، رئيس الثقافة بلجنة فولغوغراد، وجون سميثيس، مدير شبكة التنمية الثقافية، وإونهاي جونغ، المدير العام لبرنامج جيجو العالمي المستقل للمبدعين الشباب.
في ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان "مكان الثقافة في تقارير التقييم المحلية الطوعية"، تطرقت سميرة الدحيات، المديرة العامة لمجموعة العمل الثقافى للمدن العربيةمن أمانة عمان إلى استعدادات تقارير التقييم المحلية الطوعية لعمّان ودور الثقافة في التقرير.
تم افتتاح القمة الثقافية الرابعة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية برئاسة إميليا سايز، الأمينة العامة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية.
تم افتتاح القمة الثقافية الرابعة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية، وهي واحدة من أهم الأحداث الدولية للمنظمة، برئاسة الأمينة العامة إميليا سايز.
تحدث في الجلسة أولاً تونج صوير، رئيس بلدية إزمير الكبرى، التي استضافت القمة الثقافية الرابعة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية. واختتم صوير كلمته بالتأكيد على أن "الثقافة تشجع الانسجام مع الماضي والتغيير وهذا الاجتماع سوف ينبت مرة أخرى بذور الثقافة من إزمير إلى العالم أجمع".
ومن ثم، قال أوغور إبراهيم ألطاي، رئيس بلدية قونية الكبرى والرئيس المشارك لمنظمة UCLG، والذي تحدث عن المنظمة العالمية UCLG، "من أجل التغلب على المشاكل، يجب علينا زيادة الأنشطة مثل العمل المشترك والتفكير وتبادل الخبرات الجيدة ومواصلة تطوير الثقافة بين المدن وشعبنا ".
قال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، في كلمته في الإفتتاح: "بينما نلفت الانتباه إلى قوة الثقافة الموحدة، علينا أن ندرك أهمية الثقافة في تطوير الديمقراطية المحلية والتنمية الاقتصادية وبناء رؤيتنا للمستقبل على هذه الإمكانية".
بعد ذلك، صرح محمد نوري إرسوي، وزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية، أن "الثقافة هي قضية شاملة ومتقاطعة، وبالتالي فهي تؤثر على جميع أبعاد التنمية. ومن خلال الاهتمام بدور الثقافة في التنمية المستدامة، من الضروري إعطاء الأهمية الواجبة للعمليات وكذلك النتائج."
بالإضافة إلى ذلك، حضرت الجلسة الافتتاحية لويزا فينتون، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
حضر البروفيسور الدكتور عليم إشيك، رئيس بلدية كوتاهيا، ندوة التنوع الثقافي في الاقتصاد الإبداعي التي عقدت بعد الجلسة الافتتاحية. د. أكد إيشيك في خطابه في الجلسة، أن دور الإدارات المحلية في استدامة الاقتصادات الثقافية يمثل أولوية بلا شك.
استمرت القمة الثقافية، التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، والتي من خلالها ايضاً تم إطلاق إصدارات منظمة UCLG-MEWA في مجال الثقافة، مع حلقات النقاش والفعاليات.
اليوم الثاني من القمة الثقافية الرابعة لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية العالمية
استمر اليوم الثاني للقمة الثقافية الرابعة لمنظمة UCLG، والتي بدأت بموضوعها الرئيسي "الثقافة: تشكيل المستقبل" واستضافتها بلدية إزمير الكبرى، مع حلقات النقاش والأنشطة.
شارك غوشتسب مظفري، الأمين العام لمنتدى رؤساء البلديات الاسيوية (AMF)، جلسة الدبلوماسية الثقافية: دور المدن والإدارات المحلية في لجنة التعاون الثقافي الدولي، التي أديرت برئاسة أونور إريوجه، مستشار رئيس بلدية إزمير الكبرى.
وقال مظفري في كلمته "الثقافة مثل جبل جليدي عائم في مياه المحيط. يتكون من جزأين: مرئي وغير مرئي. نحن نرى الجزء الملموس ولكنها تحتوي على أكثر من هذا. الدبلوماسية الثقافية تربط المدن وتضيف قيمة لها.".
وشارك نيكولا خميس، رئيس بلدية بيت جالا والرئيس المشارك للجنة المساواة بين الجنسين في منظمة UCLG-MEWA، في الجلسة الثانية بعنوان تعزيز الإجراءات المحلية بشأن الثقافة والمساواة بين الجنسين.
قال خميس في حديثه: "يجب أن نتأكد من استخدام جميع استراتيجياتنا لتمكين المرأة في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، ويجب ألا تشكّل التقاليد عائقاً أمام تمكين المرأة ".
اما في الجلسة بعنوان "الثقافة والسياحة المستدامة"، أكد نيدائي غونغوردو، رئيس بلدية كيرينيا ورئيس لجنة الثقافة والسياحة في منظمة UCLG-MEWA، على أن الحب والتسامح والسلام هي إطار الثقافة، ومن المهم للغاية ضمان استدامة الثقافة ووربطها بالسياحة".
كجزء من القمة الثقافية، أطلقت لجنة الثقافة والسياحة في منظمة UCLG-MEWA قاموس التراث الثقافي، والذي سيتم نشره باللغتين التركية والإنجليزية.
في الجلسة الختامية للقمة الثقافية الرابعة لمنظمة UCLG، والتي استمرت يومين وجمعت مناهج ثقافية مختلفة من العديد من أنحاء العالم، متحدثًا نيابة عن منظمة UCLG-MEWA، قال محمد سعدية، رئيس منظمة UCLG-MEWA، "مع أزمة COVID-19، ازدادت أهمية الثقافة؛ عاد تفرد المجتمعات إلى الظهور، وعلى الرغم من كل الصعوبات، فقد أتيحت لهم الفرصة لإعادة الاتصال بجذورهم ".
بعد القمة الثقافية الرابعة لمنظمة UCLG، تم نشر إعلان إزمير بعنوان "الثقافة تشكّل مستقبل الإنسانية".
يمكنكم الوصول إلى الإعلان من هنا