رئيس الإتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد ضيف منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا في سلسلة محادثات الإدارة المحلية
في نطاق محادثات الإدارة المحلية، استضافت منظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا UCLG-MEWA رئيس الإتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، ورئيس بلدية رام الله، و الرئيس المشارك لمنظمة UCLG-MEWA المهندس موسى حديد وذلك في 7 تشرين الأول 2020، تحت عنوان "دور البلديات وآليات التأقلم خلال انتشار فيروس كورونا المستجد".
بدأ المهندس موسى حديد بالحديث عن الوضع المفاجئ الذي تسبب به الوباء وذلك لعدم جاهزية جميع الدول لمثل هذا الوباء خاصة وأن آخر وباء أصاب البشرية كان قبل تقريبأ مئة عام، فلا يوجد خبرة أو معرفة كافية للتعامل مع وضع كهذا. فهذا هو السبب الرئيس لتأثير الفيروس الكبير على جميع انحاء العالم، ونوه بعدها إلى أن الوضع في فلسطين مختلف عن باقي الدول نظراَ لما يعانيه الشعب الفلسطيني بسبب الإحتلال والمعيقات والتحديات التي يفرضها الإحتلال في كيفية مواجهة هذا الوباء والتعامل معه.
تحدث المهندس عن التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية في تطبيق إجراءات السلامة اللازمة للحد من إنتشار الفيروس، فالسيطرة على المناطق القلسطينية بهذا الشأن كانت محدودة نوعاً ما، والإجراءات المتخذة كان تأثيرها ضعيف في بعض المناطق. أكمل بالحديث عن الإجراءات الإحترازية التي تم إتخاذها من قبل الإتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية حيث كان دور الإتحاد الرئيسي هو التواصل مع الهيئات المحلية في فلسطين كما تم تغيير مخططات الهيئات المحلية بما يتماشى مع الوضع الحالي. ساهم الإتحاد في التبادل المعرفي بين الهيئات المحلية، كما عمل على ايجاد وسائل للإتصال مع الهيئات المحلية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الإحتلال والذي رفع قدرتهم في التعامل مع الإجراءات التي تفرضها الحكومة الفلسطينية.
سلط المهندس موسى حديد الضوء على دور البلديات المهم خلال فترة انتشار الفيروس وادراكها بأنها لا يمكن أن تتوقف عن تقديم الخدمات، وواصل بالحديث عن تأثير الجائحة على فلسطين، فقد قامت جميع البلديات بتغيير خططها السنوية لعام 2020 حيث توقفت جميع المشاريع الثقافية بالإضافة إلى خطط الطوارئ المستجدة والمرافق التي تم تخصيصها للهيئات المحلية في فلسطين ورام الله ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة.
في الختام، وجه المهندس موسى حديد رسالة للفلسطينين وطلب منهم التعاون معاّ وأنه يجب للجميع العمل كجسم واحد في مواجهة هذا التحدي خاصة أن هناك تحديات أخرى عدا عن الوباء يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الإحتلال، كما عبر أيضاً عن إمتنانه وشكره لمنظمةUCLG العالمية ومنظمةUCLG-MEWA على كل جهودهم وتواصلهم المستمر مع الإدارات المحلية والمدن بشكل عام رغم كل هذه الظروف.
يمكنكم مشاهدة المحادثة من هنا.